من قصائد عـلوش العسّـا ف
صفحة 1 من اصل 1
من قصائد عـلوش العسّـا ف
أ وجاع الذاكرة...
لأنًّ المسا فةً بيني وبينك صارت طويله...
فإنًّ حروفي كساهااصفرارٌ...
وشمس القوافي تها وت ذ ليله...
وأنًّ الغيوم ستمطر حزناً...
وأًنًّ الثواني أمست ثقيله...
لأً نًّ المسافة بيني وبينك صارت طويله...
فسوف تموت بلابل عشقي...
وتبكي علينا ورود الخميله...
هناك التقينا...
هناك اختلفنا...
هناك بظل النجوم احتمينا...
هناك قرأنا قصيدة شعر...
هناك بنفس السرير التوينا
هناك احترقنا...
هناك اكتوينا...
لأًنّ المسافة بيني وبينك صارت طويله
فإنًّ الثريا لواها اكتئاب...
وأضحت ورود الخزامى عـليله...
فأنت جروحي...وأنت صروحي...
وعمري وروحي...وأنت القبيله...
وأنت طموحي وأ نت الوسيله...
وأنت الشظايا بنبض القوافي...
وأنت شكوكي وأ نت يقيني...
وأنت صلاتي وعنفي وليني...
وأنت الخليله....
فمدّي إليًّ ذراع الخطا يا...
فإنًّ الرجوع إليك فضيله...
لست أدري:
إنها من طفرة العشق المدّ لى
كالعناقيد استفاقت
من ضلوع الشوق وانسفحت
على أعشاب روحي كالجداول
حين يلتهم اللظى
أعصاب صومعتي
فتورق في دماء
الروح غابات
من الأشواق
حيث بلابل النجوى
تبث حنين مخملها
كأنفاس الندى
تنساب في رئة الخمائل
كيف تمحوني وترسمني
على جدران ذاكرتي دوائر
كيف أقرؤها
وأكتبها على
كل الدفاتر
إنها لون الجنون
يمد أشرعة السراب
بمقلة العمرالمهاجر
عطرها الليلي
يزحف في خلايا الفجر
يشعل سرها
معزوفة للريح
تنشدها بصمت الليل
وشوشة الأساور
شوقها المسفوح
في شريان لهفتها
كأسراب القطا
في مهجة الريح المسافر
لست أدري
كيف للأهداب
أن تحتل شاعـر
كالريح كالإعصار
من قطب إلى قطب تسافر
وداع:
ودّعـتها وحزمت أمتعة المســير وتركت بين رموشـــــها قلبي أسيـر
زحفت خطـــــاها للوداع كأ نها طفل تعثرأوخطـــــــــا ظبي كسيـر
نطقت جوارحــــــهاوفزّحنينها وعلى لظى آهاتها شبّ الســــعيـر
فتزاحمت أنفاســـــــها في لهفة كادت بكل جراحها نحوي تطـيــر
فتناثرالفيـــــروزمشبوب السنا وابتل من قطرالندى شال الحريـر
قالت:لقد أرضعتني شيم الهوى فنما على شيم الهوى قلبي الصغير
فحملت آهاتي وأشواقي معـي ومضيت فوق لهيب أشواقي أسيـر
متبعثراًمتعثراًبلحــــــــــاظها أمشي وقلبي نحوسلمى يســــتد ير
انشطا ر:
يهفوإلى لقيــــــــــــــــا ك قلـــبي المـرهق وعلــــى مواقـــد لهــــــــــفتي يتــــــــحرق
ياأنت يا وجعي..ونزف قصيــــــــــد تي ونثار أشـــــــــــلائي التي تتـــــــــــــــمزّق
وعواصفي وشــــــــــــواطئي وزلازلي وبحورأشـــــــواقي التي تــتــــــــــــــــد فق
أتلــوتعاويــذي وأســــــــــتجدي الكرى عــلّ الجفــــــــون على المآ قي تطبــــــــق
وأنا وطيــــــفك تائــــــهان بغربـــــــــة حينـــــــــاً يمزّقني وحيناً يشـــــــــــــــفـــق
حينــــــــــــاً تلمـلمني أنامل نــــــــــجمة فأرى خيا لك في الثريـــــا يشـــــــــــــــرق
أرســــو بشــــــــطّ الذكريا ت وأنـحني فيــخونني مينا ؤها والــــــــــــــــــــــزّورق
فتحــــــزّذكراك عفاف شــــــــــهامتي جرح أُضمّـــــــده وجرحٌ يفـــــــــــــــــــتق
جرح يسيل الشــــــوق من أحداقـــــــه وعلى ضــــــــــفا فه للثريـــــا بيــــــــــرق
ماعدت أحتـــــــمل الحروب مللتــــها فمتى أحـــــــــــــرّر رقـبتي أوأعـتــــــــــق
لاتكســــري كأ ساً رشـــــــفناها مــعاً ودعي خمور كرومنــــــــا تـــتــعتّـــــــــــق
عـــــودي إلى روض الـــقوافي إنّــها عطشــــــى لأنسا م الشـــذى تتـشـــــــــــوّق
محبوسة ألأنفا س يكسوهـاالأســــــى كا نت بأ نفا س الثريــــــــــــــــا تعبــــــــــق
ياواحة العمــــــــــرالتي أغصا نـــها مهمــــا جفاهـــــا الطلّ حبـــــــــــــــاً تورق
أمسى خيا لك شمعة في خيــــــمتــي وأنا على جمر الصبـــــــــــــــــــا بة أحرق
سأ ظل أمشي فوق أشواك الـــــهوى غير المها في خــــــــد رها لاأعشـــــــــــــق
ولسوف أفطم عن هوا ك صبا بتـــي وتلهّــف في خا فــــــــــقي وتعــلـــــــــــــــّق
عـلـو ش عسّاف
حسين العساف- المدير العام
-
عدد الرسائل : 58
تاريخ التسجيل : 24/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى