تعريف مبسط عن الجزيرة السورية أرض الحضارة والعطاء
صفحة 1 من اصل 1
تعريف مبسط عن الجزيرة السورية أرض الحضارة والعطاء
تعريف مبسط عن الجزيرة السورية أرض الحضارة والعطاء
لمحة عن الجزيرة السورية نقلاً عن موقع (جزيرة. كوم) بتصرف
تعتبر منطقة الجزيرة السورية من المناطق الهامة في سوريا وتقع في الشمال الشرقي من الجمهورية العربية السورية
تحدها من الشمال تركيا ومن الشرق العراق
ومن الجنوب محافظة دير الزور ومن الغرب محافظة الرقة .
تمتد أراضي منطقة الجزيرة بين خطي عرض 35.34- 37.20 شمالاً وبين خطي طول 39.28-42.25 شرقا
ً وتبلغ مساحتها 23.333 كيلومتر مربع وقد سميت منطقة الجزيرة نظراً لوقوعها بين نهري الفرات ودجلة.
تأتي أهمية منطقة الجزيرة من أهميتها التاريخية والطبيعة البشرية والاقتصادية إذ نشأت في أرضها حضارات
دلت عليها الآثار المكتشفة حديثاً ويشهد على هذا مئات التلال
المنتشرة في سهول المنطقة وهذه التلال ليست إلا بقايا مواقع لتجمعات بشرية قديمة
***
تعرف المنطقة الواقعة ما بين نهري دجلة والفرات في شمال شرقي سوريا بـ (الجزيرة)
وهي جزء من بلاد ما بين النهرين. وتشتهر الجزيرة السورية بانهارها
(الفرات، دجلة، الخابور، جغجغ، وبليخ)،
وكذلك بمدنها الاثرية التي تشكل حلقات وصل مهمة ما بين المدن والبلدات العراقية والمناطق السورية الممتدة
على طول وعرض رقعة الجزيرة السورية.
فمثلا، لعبت مدينة ماري الاثرية (تبعد 11 كم شمال غربي البوكمال السورية مقابل منطقة القائم العراقية)
دورا مهما في ربط بلاد ما بين النهرين بسوريا الداخلية (بلاد الشام)،
كما اصبحت منطقة تل براك الواقعة نحو 50 كلم جنوب غربي مدينة القامشلي،
(وتعني تل براك بالسريانية تل السجود او التبرك والعبادة) محطة مهمة للامبراطورية الاكدية
في طريق توسعها باتجاه الغرب، حيث بنى له الملك الاكدي ....
نرام سين قصرا ضخما ما زالت اثاره باقية في تل براك.
وكذلك جعل الملك الاشوري شمشي ادد احدى عواصمه في تل ليلان او كما تعرف بـ "شوبات إنليل"
(تبعد عن مدينة القامشلي السورية 25 كم).
ولعبت ايضا الممالك الارامية (مملكة آرام النهرين، بين نهري الفرات والخابور) ومملكة (بيت بخياني في تل حلف)
دورا ثقافيا وجسرا للتواصل ما بين مناطق شرق الفرات وغربه.
اما مدينة الرقا فقد كانت مركزا مهما من مراكز كنيسة المشرق السريانية، وفيها عقدت اهم المجاميع الكنسية
كما يروي لنا العلامة السوريسوري "السرياني" مار ميخائيل رابو (1126 - 1199 م)،
وعلى رقعتها تنتشر اثار الاديرة والكناس السريانية، وفيها ايضا جامع اثري جميل وقصرا للرشيد،
وظل السريان محافظين على تراثهم ولغتهم في الرقا لحين تدميرها على ايدي الشعوب التترية الوافدة (1258 – 1401).
وعلاوة على الميراث الرافديني الضخم والعريق في الجزيرة الفراتية،
فانها تحتوي على ثروة نفطية لا بأس بها في منطقتي (رميلان وديرالزور)،
كما انها تعتبر غنية بزراعة القطن والحنطة
***
هذه نبذة بسيطة عن الجزيرة وتاريخها, هذه البقعة المهمة من الوطن الغالي سوريا ..
متأملين مراسلتنا في حال ورود أية ملاحظات أو أخطاء غير مقصودة
مع التحيات
لمحة عن الجزيرة السورية نقلاً عن موقع (جزيرة. كوم) بتصرف
تعتبر منطقة الجزيرة السورية من المناطق الهامة في سوريا وتقع في الشمال الشرقي من الجمهورية العربية السورية
تحدها من الشمال تركيا ومن الشرق العراق
ومن الجنوب محافظة دير الزور ومن الغرب محافظة الرقة .
تمتد أراضي منطقة الجزيرة بين خطي عرض 35.34- 37.20 شمالاً وبين خطي طول 39.28-42.25 شرقا
ً وتبلغ مساحتها 23.333 كيلومتر مربع وقد سميت منطقة الجزيرة نظراً لوقوعها بين نهري الفرات ودجلة.
تأتي أهمية منطقة الجزيرة من أهميتها التاريخية والطبيعة البشرية والاقتصادية إذ نشأت في أرضها حضارات
دلت عليها الآثار المكتشفة حديثاً ويشهد على هذا مئات التلال
المنتشرة في سهول المنطقة وهذه التلال ليست إلا بقايا مواقع لتجمعات بشرية قديمة
***
تعرف المنطقة الواقعة ما بين نهري دجلة والفرات في شمال شرقي سوريا بـ (الجزيرة)
وهي جزء من بلاد ما بين النهرين. وتشتهر الجزيرة السورية بانهارها
(الفرات، دجلة، الخابور، جغجغ، وبليخ)،
وكذلك بمدنها الاثرية التي تشكل حلقات وصل مهمة ما بين المدن والبلدات العراقية والمناطق السورية الممتدة
على طول وعرض رقعة الجزيرة السورية.
فمثلا، لعبت مدينة ماري الاثرية (تبعد 11 كم شمال غربي البوكمال السورية مقابل منطقة القائم العراقية)
دورا مهما في ربط بلاد ما بين النهرين بسوريا الداخلية (بلاد الشام)،
كما اصبحت منطقة تل براك الواقعة نحو 50 كلم جنوب غربي مدينة القامشلي،
(وتعني تل براك بالسريانية تل السجود او التبرك والعبادة) محطة مهمة للامبراطورية الاكدية
في طريق توسعها باتجاه الغرب، حيث بنى له الملك الاكدي ....
نرام سين قصرا ضخما ما زالت اثاره باقية في تل براك.
وكذلك جعل الملك الاشوري شمشي ادد احدى عواصمه في تل ليلان او كما تعرف بـ "شوبات إنليل"
(تبعد عن مدينة القامشلي السورية 25 كم).
ولعبت ايضا الممالك الارامية (مملكة آرام النهرين، بين نهري الفرات والخابور) ومملكة (بيت بخياني في تل حلف)
دورا ثقافيا وجسرا للتواصل ما بين مناطق شرق الفرات وغربه.
اما مدينة الرقا فقد كانت مركزا مهما من مراكز كنيسة المشرق السريانية، وفيها عقدت اهم المجاميع الكنسية
كما يروي لنا العلامة السوريسوري "السرياني" مار ميخائيل رابو (1126 - 1199 م)،
وعلى رقعتها تنتشر اثار الاديرة والكناس السريانية، وفيها ايضا جامع اثري جميل وقصرا للرشيد،
وظل السريان محافظين على تراثهم ولغتهم في الرقا لحين تدميرها على ايدي الشعوب التترية الوافدة (1258 – 1401).
وعلاوة على الميراث الرافديني الضخم والعريق في الجزيرة الفراتية،
فانها تحتوي على ثروة نفطية لا بأس بها في منطقتي (رميلان وديرالزور)،
كما انها تعتبر غنية بزراعة القطن والحنطة
***
هذه نبذة بسيطة عن الجزيرة وتاريخها, هذه البقعة المهمة من الوطن الغالي سوريا ..
متأملين مراسلتنا في حال ورود أية ملاحظات أو أخطاء غير مقصودة
مع التحيات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى